*
* ـ طالتا الليالي .. الجراح تنزف الحنين والألم .. لم أجد في هذا الزمان معين بعد الله ولا صديق قريب، لم أجد سوى قلمي ودفتري وكلماتي التي تنبع من الوجدان .
أسطر كلماتي من زفرات قلبي الحزين .. كم هي قاسية هذه السنين بأيامها ولياليها تشكو غربة من فيها وجفاء بنيها .
سطرت أحرفاً تنزف للدمع من ماضيها .. تنظر للمستقبل بعيون يعذبها الحزن والياس ، طالما بحثت عن ذاتي لأسالها لماذا كل هذا الحزن يملأ عالمي ؟
فلم أجدها لقد اختفت عني بين زحام الماضي السعيد . وذهبت لذلك العالم البعيد لتعيش في شواطئ الذكريات وبين طرقات المحبة فآثرت الصمت على البوح لها بما في فؤادي، سأبقى انتظرها على شواطئ الأحزان علها ترجع .. وبين لحظة وأخرى سوف أسالها : لماذا كل هذه الأحزان تسكنها ؟
* ـ أمسكت بقلمي .. ليترجم إحساسي .. وشعوري ..
هو وسيلتي للتعبير عن صادق أحساسي .. إن القلم يتدفق .. نعم .. ليستنطق كلمات المحبة .. ويحمل خالص عطائي أحبه أكثر من أي شيئ سابق ..
بكل شوق .. وصدق .. أسطر بدفاتر الدنيا أليم التجارب .. لا أعرف نهاية كلماتي ..
آسفة على أوراقي فاضت بالدموع .. وحملت بين طياتها مرير العذاب .. أريد أن ازيل معالم الحرمان من فوقها ولا استطيع .. لأن القلم يكتب .. سيظل يكتب وستظل الدفاتر هكذا ماحييت ..
* ـ إشراقة حب .
علمني حبك : إن الشمس تشرق من عيونك .. وحين ترحل لتنام في قلبك وتودعنا بأحلى المشاعر الدافئة ..